بعدما أفادت مصادر في وزارة الطاقة والمياه ، بفوز شركة “أوكيو” العمانية في مناقصة استبدال الفيول العراقي الأسود بفيول مطابق لمعامل “كهرباء لبنان”.
كشفت المصادر ، أن الشحنة الأولى منه ستصل إلى لبنان قبل أواخر تشرين الأول الجاري.
وهذه الشحنة لن تكون الحل طبعاً، بل ستؤجّل العتمة الشاملة إلى حين إحداث خرق على خطّ البحث عن مصادر جديدة لتأمين الطاقة، إما من الأردن ومصر، أو من خلال اتفاقات استيراد الفيول عبر شركات جزائرية أو غيرها.
فالخيار الأوّل مرتبط بتأمين التمويل من البنك الدولي واستثناءات “قانون قيصر”، والثاني يترقب جولة من المفاوضات يُجريها لهذه الغاية وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فيّاض.
ومع وصول الشحنة الأولى من الفيول العراقي، سيستفيد المواطنون بنحو ساعة أو ساعتين يومياً في أحسن الأحوال. إذ يذهب نصف كمية الطاقة المنتَجة هدراً بسبب الشبكة المهترئة، وجزء آخر لصالح مناطق على حساب أخرى بفعل الفوضى التي تشهدها محطّات التوزيع التي تخضع لأهواء الموظفين ومصالحهم مع السياسيين وأصحاب المولّدات الخاصة.