اعتبر وزير الطاقة الطاقة وليد فياض ، أنّ الوزارة تعمل لتكون 30% من الطاقة الإستهلاكية متجددة بحلول 2030.
وقال: “هدفنا تركيب 4 آلاف ميغاوات من مزارع الطاقة الشمسية وحوالي ألف ميغاوات من مزارع الرياح”.
وبذلك يكون وليد فياض قد أطال فترة انتاج او حصول لبنان على الكهرباء ، وبالتالي التخلُّص من العتمة ورحمة الاشتراكات.
فما أنّ صرفه على الكهرباء في لبنان ، أقله خلال السنوات العشر الأخيرة ، كانت كفيلة لأن يساهم لبنان في تصدير الطاقة للدول المجاورة.
لكن ، عقلية المحاصصة السلبية في لبنان ، أنهكت هذا القطاع ، وتقاسمت كل ما حصل عليه من سقوف مالية ، وفي المحصلة لا كهرباء ولا من يحزنون.
لبنان اليوم والشعب اللبناني ، تحت رحمة اصحاب الاشتراكات المحميين من قبل الاحزاب السياسية على اختلافها ، والذين بنوا امبراطوريات من السلطة والمال.
بلد من دون كهرباء ، يعني استثمار معدوم وثقة مفقودة ، وفي لبنان نحن نعيش ‘بل ولا شي’ من الكهرباء الى اصغر تفصيل حياتي ضروري.