أشار والد الطفلين غالب ومهند العروب، المخطوفين منذ 4 أشهر، إلى أن الخاطفين أرسلوا له، منذ 4 أيام، صورة لاحد الطفلين مكبل برجليه ومعلق بسقف إحدى الغرف.
وسأل: “لماذا لا يتحرك ضمير الحكومة اللبنانية عند مشاهدة هذه الصورة؟ هل لأني لاجئ سوري أعمل في محل لبيع الثياب المستعملة؟”، مناشداً الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان وسفراء الدول العربية والاوروبية التدخل.
كما ناشد كل إنسان حر، بعد أن يرى صورة طفلي بهكذا منظر، أن يتصرف وكأن الصورة لاحد اطفاله، متوجهاً إلى قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون بالقول: “الأمر لك يا قائد الجيش، أنت الوحيد الذي تستطيع أن تسترجع أطفالي وأن تضغط وتغلق المعابر غير الشرعية”، مضيفاً: “أنت الوحيد الذي إذا وعد وفى.. أطفالي هم أمانتك وأنت خير الوكيل”.