رأى القيادي في تيار “المستقبل” الدكتور مصطفى علوش أنه “من الواضح ان الحالة الاقتصادية والاجتماعية التي وضلت اليها البلاد بلغت، بالنسبة الى جزء كبير من اللبنانيين، حدّا لا يطاق، لكن لا ندرك ما اذا كان من نزلوا الى الشارع هم حقيقة المتضررون.
مضيفاً: تبين ان احد كبار الداعين الى التظاهرات هو منشد “حزب الله” علي بركات، كذلك فإن عدد المتظاهرين لا يتناسب مع حجم الذين يعتبرون انفسهم متضررين من هذا الوضع”.
واضاف في حديث لـ”الجمهورية” أن “ربما تكون الدعوة الى التظاهر بريئة لكن هناك احتمالا كبيرا بأن يكون هدفها فقط الضغط على الحكم والدولة وبشكل خاص على رئيس الجمهورية.
فالسؤال هو: هل حقيقة من تظاهر وقام باعمال شغب فعل ذلك من تلقاء نفسه ام ان هناك توجيهات لتحريكهم؟ مفروض بالقوى الامنية ان تحقق معهم لتبيان الحقيقة”.
واعتبر علوش اخيرا ان مطلب “التيار الوطني الحر” الحصول على حقيبة البيئة فرمل ولادة الحكومة بعدما انتهت العقدة السنية.
النائب السابق لم يكن موفقاً في تصريحه هذا، فهو يتحدث وكأنه يعيش في كوكب آخر، مما يجعلنا نفتخر بأنه لم يكن نائباً في البرلمان الحالي، لكان حتماً ضد الناس وحقوقها ومصالحها.
يا حضرة الدكتور علوش، حجم الناس وان كان قليلاً فهذا لا يعني أن من نزل كان هدفه التسلية، فأغلب اللبنانيين ليسوا بقادرين حتى على دفع بدل النقل للنزول للساحات، وسئموا من هذا الاستهتار، لكن كلامك ومن هم امثالك سيجعل الناس تتوحد لاسقاط هكذا عقليات بائسة يائسة كعقليتك العوجاء.
حضرة الدكتور علوش، كان من الافضل ان تلاقي ناسك في طرابلس في الساحات، أن تصدر بيانا عندما مات أو بالأحرى قُتِل ظلماً الطفل محمد وهبة على ابواب مستشفيات طرابلس.
بالله عليك، هل سمعت او شاهدت كيف أحرقت الحاجة فاطمة نفسها في ساحة النور اليوم بسبب عقلية من هم امثالك؟ هل زرت احياء التبانة والمنكوبين وخلافها؟!
خسئت وأمثالك من السياسيين، من كل الاطراف .. فانتم وإن فرّقتكم السياسة، لكن ظلم الناس يوحدكم!
الأحد، 23 كانون الأول، 2018. العقدة هي سلاح حزب الله. نطالب باستفتاء شعبي حر : مَن يقترع لتسليم سلاح حزب الله وباقي الميليشيات اللا شرعية الى الجيش اللبناني ؟
الأحد، 23 كانون الأول، 2018. كل سياسي وازن يجب ان يستعمل ادواته السلمية للمطالبة بتغيير الحكم لأن الكلام وحده لا يكفي. اللبنانيين ليسوا منظمين للمظاهرات والإضرابات وثقافة الضغط السلمي الديمقراطي ويفضلوا إما الصلاة وإما الهجرة.
لبنان بحاجة لتجميع الناشطين في العمل السياسي في تنظيمات قانونية عابرة للطوائف كي تصبح وازنة في السلطة الديمقراطية حسب الاقتراع الأكثري. القانون الاكثري يوصل العقلاء والمعتدلين الى البرلمان بينما القانون النسبي يوصل المتطرفين والمعاندين بعقائد عنصرية الى البرلمان.
نحن نرفض بدعة حكومة توافق بين المتطرفين والمافيات المسلحة واللصوص الفاسدين كما هو الحال اليوم.
ادفنوا امواتكم وانهضوا.
طار البلد.
انزلوا الى الشوارع لإلغاء الحكومة والبرلمان وقانون الانتخاب النسبي.
–
الجمعة، 21 كانون الأول، 2018. بعد متابعتي للنظام الاقطاعي والميليشياوي اللبناني لأكثر من خمسين سنة وما نراه من عمل السياسيين بدون اي استثناء، يرجع السوءال التالي الى اعلى القائمة : ماذا فعلتم لتجريد السلاح الميليشياوي الغير شرعي على الاراضي اللبنانية ؟
—
مستحيل الاصلاح إلا بعد سحب السلاح الخارج عن الدولة.
هل تعمّر ولا تخاف على حياتك وعلى ممتلكاتك وتعيش مُحاط بميليشيات ارهابية مسلحة وبدون حماية دولة القوانين العادلة ؟
—————————————————————
هل يخطر على بال حسن نصر الله ان عليه تسليم سلاحه الى الجيش اللبناني وإلغاء حزبه العنصري.
—-
تريد في لبنان نهاية الأحزاب الاقطاعية العميلة لدول ودكتاتوريين وزعماء دين في الخارج ؟ ناضل في “تدقشل “.
—-
نريد تغيير الطبقة السياسية ببناء كتلة نيابية جديدة للديمقراطية الشفافة ولدولة قوية عادلة تنهي سيطرة الإقطاع اللبناني والأغنياء ورجال الدين والميليشيات. اشتركوا بنشاطنا.
—————————————————
تدقشل ( التجمّع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان )
مبدأ أساسي :
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
_______________________________________
—