عون: لو بيع يوم في عمري … سأجعل بلدنا قدوة للعالم
يصرّ رئيس الجمهورية ميشال عون على المناداة بذات الشعارات التي لطالما رفعها منذ بداية عمله السياسي.
عون يعتبر أنه سيتمكن يومًا ما من إنقاذ البلد ، واستعادة الدور المحوري له ، خاصة وأن الفا سدين وفق عون هم من يقفون حجرة عثرة في طريق تنفيذ إصلاحاته المزعومة.
عون يدعو الناس لليقظة ، لكنه لا يدعو نفسه لأن يقوم بواجباته كما ينبغي ، ولا يدعو لمحاسبة نفسه وحاشيته التي عبّت جيوبها كما غيرها من المال العام.
ولا يدعو نفسه لمراجعة أفعاله وسلوكياته ، ولعلّ تراجعه عن كتاب “الإبراء المستحيل” خير دليل على قدرة عون على محو تاريخه كرمى لكرسي يعتبرها الاهم من نفسه.
يعيش عون على أمل العمل ، لكن عهده فشل بما اقترفته يداه ، وبما لم يفعل ما نطقته لسانه.
فكفاك …. “بطولات وهمية”!