رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلاميّة
تدهورت القدرة الشرائية للعملة اللبنانية نحو مستويات خطيرة لم تحدث على مرّ تاريخ هذا البلد ، فالليرة بحسب الخبير الإقتصادي محمود جعفر باتت اليوم أسيرة عدة أمور وهي التضخم الخطير وسعر الصرف المتقلب كل يوم والاحتكار في تحديد الأسعار وانعدام ثقة المواطن بعملته.
ويعتبر الخبير الإقتصادي محمود جعفر أنه وفقًا للتصنيف الجديد للبنان ، فقد تفوقت علينا كل من سيريلانكا وبنغلادش لناحية مستويات الدخل والمعيشة للمواطنين ، وهم اللذان كانا يتسابقان في ارسال مدبرات المنازل للعمل في لبنان.
ووفق جعفر ، بات الحد الأدنى للأجور في لبنان مع استمرار تقلبات سعر الصرف بحدود 30$ مقابل 41$ لسيريلانكا و 47$ لبنغلادش.