غرد النائب زياد أسود عر حسابه على تويتر قائلاً:
“أفضل توقيت لمن يتهم التيار بالفساد وتظاهر وشتم التيار، ولمن استقال ولا يريد ان مشاركتنا و لمن ينتظر الانتخابات للانقضاض علينا.
ولمن يتآمر على التيار ولمن يريد ان يتفرج ويجاهد ،ولمن يكره سمانا و لايثق بنا،ادعموا التدقيق الجنائي و كشف الفساد فرأسنا وعهدنا بالدق فاقطعوه “.
تعليقاً على الأخذ والرد في مسألة التدقيق الجنائى ، اعتبر الخبير الإقتصادي محمود جعفر أنه “بات موضوع التدقيق الجنائي محط جدل سياسي داخلي ، وهي مسرحيات مفتعلة ومُنسّقة بين مجموعة السياسين من أعضاء الفريق الحاكم ، الهدف منها تضييع البوصلة”
وأضاف: “لا تدقيق جنائي ناجح وحقيقي في ظل إستمرار ذات العقلية الحالية في التعاطي مع مشكلات البلد لا سيما الإقتصادية منها ،
ومن يريد السير بالإصلاحات عليه قبل انتظار نتائج تحقيقات ومتابعة عملية كشف الفاسدين ، أن يتحرر من عقدة الأنا الداخلية ثم يغربل عشرات الفاسدين من حوله ، وبعدها قد نُعوِّل على تدقيق جنائي يمكنه من استعادة حقوق الدولة المنهوبة”.