التقى رئيس الحكومة حسان دياب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في بكركي.
وقال دياب بعد اللقاء الذي وصل اليه على متن طوافة عسكرية تابعة للجيش اللبناني: “صاحب الغبطة يعطينا دائما نصائحه ببعد وطني، ونحن نستمع الى نصائحه لكي نكتسب من حكمته وخبرته”.
وفي معرض الرد على سؤال صحافي حول تحييد لبنان، قال: “موضوع حكومة حزب ا لله اسطوانة مكسورة ولكن موضوع الحياد موضوع سياسي بامتياز وصاحب الغبطة جامع الكل في لبنان. وهذا الموضوع بحاجة الى حوار سياسي عميق من قبل الجهات السياسية كافة، لبنان من الاساس نقطة تلاقي وجسر بين الشرق والغرب وهذه نقطة اثراء له واعتقد ان هذا الموضوع يجب ان يكون مركز حوار بين كل الجهات السياسية”.
وتابع: “نحن محكومون بالدستور والطائف و”اسرا ئيل” عدو وتنتهك السيادة اللبنانية كل يوم.
تابع: نقول اننا بحاجة الى جمع اللبنانيين ولا بد من حوار في هذا المجال، لنكون على الصفحة نفسها بما يعنيه الالتزام بهذا الموضوع. الذي يحدث اليوم أن موجة قوية من الداخل والخارج تضر ليس بالحكومة بل بلبنان، وهذا الموضوع لا يسقط الحكومة بل لبنان، ولا أفهم في المجال الاجتماعي والاقتصادي أن تكون هناك مواقف ضد لبنان”.
وفي رده على سؤال قال دياب: ” لن أستقيل لأنه في حال الاستقالة البديل لن يكون موجودا بسهولة وتصريف الاعمال لفترة طويلة جر يمة بحق اللبنانيين”.
واضاف: “هناك اصلاحات طبقناها لا يعرفها الشعب اللبناني وانجاز الإصلاح يعني قرارًا على صعيد الوزير أو الحكومة أو مشروع قانون على صعيد الحكومة ويجب ان نحاسب على عملنا داخل الحكومة بعيداً عن كل حفلات التمادي والتطاول بحقنا”.