إرتفع سعر الدولار في السوق الموازية اليوم الإثنين بشكل ملحوظ، حيث تخطى عتبة الـ 68 ألف ليرة لبنانية، فما هي العوامل التي أدت إلى هذا الإرتفاع؟
في هذا الإطار ، يشير الخبير المالي والإقتصادي الدكتور محمود جعفر ، أنّ الكأس المُرّ سيشربه اللبنانيون مهما خرجت بعض الأصوات من هنا وهناك عن السعي لتوحيد سعر الصرف أو إتخاذ إجراءات تحمي وضع الليرة اللبنانية.
وتابع: “الجو العام السلبي في البلد سيدفع حتماً نحو المزيد من انهيار سعر صرف الليرة ، فضلاً عن غياب الرؤى الواضحة والخطط البديلة ، يضاف إليها انتشار المافيات في الأسواق والمحميين من قبل مرجعياتهم الحزبية والسياسية وربما الدينية”.
وختم الدكتور جعفر كلامه ، “قلنا مراراً أنّ الأسوأ قادم وفي كل مرة كانت تأتي أصوات النشاذ بأننا سلبيين ، لكن الواقع المرير بات معروفاً ومن الخطأ الكبير تجاهله أو عدم الوقوف عند مخاطره وآثاره”.