ليس له في الحشو مكاناً، لا يناور في الكلام ولا يُعادي بحروفه إلا الساقط والفاقد لأدنى معايير الإلتزام مهنياً وأخلاقياً وإنسانياً وإجتماعياً.
كتب هشام فارس بقلمه، لتكتب له حروفه بالمقابل صفحاتٍ من التاريخ المُشرق، في الكتابة اللامبتذلة والعبارات اللارنّانة والمدائح المطلوبة لا المجانية لهذا وذاك.
كتب هشام فارس “النص التالت” فحوّل النصف مِنّا لكاملٍ وأبعدنا عن لغة الأرقام صوب التركيز على قيمة كُلِّ مِنّا بكيانٍ يمثله وقدسية إنسانية وجب الإعتناء بها لتبقى.
“النص التالت”، سباعيَّة، يحاول فارس من خلالها ايصال رسائل في اتجاهاتٍ متعددة، لا بل صوب اتجاهاتها الصحيحة، وهو ما لمسه الجمهور الذي عبّر عن اعجابه بطريقة العرض والآداء كما وما يُراد إيصاله والوصول إليه، حيث انهالت التعليقات الإيجابية التي اعتبرت ان هذا الفيلم وجب عرضه على اهم الشاشات التلفزيونية.
يمكنكم زيارة صفحة “النص التالت” عبر الفيسبوك والاستمتاع بالحلقات التي نُشِرت حتى اليوم، مع تمنياتنا الصادقة للكاتب وللفريق بالكامل من ممثلين مُبدعين ووجوهاً تركت بصماتٍ مضيئة، دوام التألق لما فيه خدمة التمثيل والإنسان والمجتمع.