دائماً ما يشتكي اللبنانيين من ان الميغابايتس التي يقومون بتعبئتها يتم سحبها بسرعة كبيرة من هواتفهم، بمعنى أنها تنتهي بشكل سريع مع اولى ايام استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي وخلافها من هواتفهم.
شركات الاتصالات في لبنان (ألفا- أم تي سي) والتي آثرت عدم الدخول في ردود الأفعال حول هذا الموضوع الذي دائماً ما يكون حديث الناس والإعلام، وهي في كل مرة تخترع خدمة تأخذ بموجبها رصيد من هواتف اللبنانيين دون علمهم ومعرفتهم، او تستغل سوء معرفتهم بكيفية التصرف مع هكذا رسائل تصلهم.
في محصلة الموضوع، تقع المسؤولية في ذلك على طرفي النز اع (اذا صحّ التعبير)، الشركات والناس، فالأولى لديها اجهزة مختصة بسحب ميغابايتس من الناس وحتى رصيد من هواتفهم بشكل تلقائي ما إن استخدموا الاتصال العادي او التواصل الاجتماعي ليكون صرفهم مضاعف وهذا يستوجب اعادة النظر في هذه السياسات وفتح تحقي.ق يطال كل المعنيين لانهم بذلك يجنون ارباح خيالية زائدة ليست من حق خزائنهم وجيوبهم.
اما الطرف الثاني اي اللبنانيين، فلديهم هو س استخدام الانترنت بشكل مفر ط وطويل، ولكن هذا لا يبررر انتهاء خدماتهم المدفوعة سلفاً من قبلهم بهذا الشكل السريع.
فهل من يريد ان يسمع؟!