رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الاعلامية
بات الذهاب صوب طرابلس ومحيطها ، وما بعدها من بلدات وقرىً بمثابة “حجّ” دونه عقبات وصعاب ، في ظل اغلاق جزئي لبعض الطرق نتيجة الانزلاقات المتتالية للصخور كما والطرقات ، عند محيط اوتوستراد شكا- البترون.
وحال ما يشهده الطريق هناك لا يقلّ شأنًا عمّا هو عليه الحال في عدد من المناطق ، نتيجة الاهتراء في البنى التحتية ، وضعف المواد الداعمة للأرض ، حيث مشاريع البنى التحتية لطالما خضعت للمحسوبيات والسرقات ، فاستفاد المتعهد والزعيم السياسي وخسر المواطن.
خسارة المواطن في هذا البلد باتت يومية وعلى مختلف القطاعات ، فالاستشفاء ممنوع عن الفقراء كما ان الكهرباء والمياه في خبر كان ، والتعليم الرسمي بات دون عقبات ومساوئ وإهمال ، والسيولة شبه معدومة ، وفرص العمل باتت نادرة.
وحتى الهجرة باتت ممنوعة على اللبناني في ظل الحصار الخارجي على لبنان ، وهو من ايدي اللبنانيين انفسهم ، والذين لطالما استهتروا وتعاملوا مع الشعوب الخارجية من منطلق انهم “تافهون” ، فتطوروا ونهضوا بأنفسهم ، ونحن تراجعنا حتى أدنى المستويات.