facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
أخبار عاجلة

القمة الاقتصادية في بيروت أثبتت أن العرب قد وقعوا في مستنقع “نفاقهم”!

رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية 

رغم كل العقبات التي رافقت عقد القمة الاقتصادية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في بيروت ، لكنها كانت مناسبة لاثبات ان لبنان بات في منأى عن الاحتضان العربي لا سيما الخليجي منه ، حيث تُرِك في مستنقعٍ من الاهمال ، نتيجة تبعية الداخل لهذا الخارج دون غيره ، وعندما نقول الداخل نقصد كل الداخل دون استثناء ، فلكلٍ منه حاضنته الخارجية العربية منها وغير العربية.

القمة التي قاطعها العرب باستثناء الرئيس الموريتاني ، والحضور السريع لأمير قطر ، شكّلت مناسبة اضافية للاثبات ان العرب يعيشون اسوا مراحلهم ، فهم باتوا دمىً بأيدي الدول العظمى ، ولا قدرة لهم حتى على ادارة شؤون بلادهم ودعم حقوق شعوبهم والدفاع عن مقدراتهم.

فالقمة التي تحمل عنواناً او صفة اقتصادية ، كانت تحمل مفردات الشعر والغزل اكثر منها عرض معطيات لواقع اقتصادي عربي صادم ، وكان الاجدى على ممثلوا الدول عرض واقعهم المخزي والرؤى المستقبلية ، بدلاً من التباهي بانجازات كاذبة ومخاداعة ، فالشعوب العربية تسمع خطابات ممثليها وتضحك على نفاقهم ، “فكلنا بالهواء سوا”.

في المحصلة ، لبنان وتحديداً فخامة رئيس الجمهورية اراد من خلال عقد القمة والسعي الجدي لانجاحها مناسبة لايصال رسائل هامة خاصة فيما خص النزوج السوري والقضية الفلسطينية ، واثبات ان لبنان يريد عمقه ومحيطه العربي ، لكن يبقى حدود ما ذُكر داخل القاعة فقط ، وعند حدودها سيقف.

أمّة المليار باتت تفتقد للارشاد والمنطق ، وكل ما فيها من موارد وامكانات ضاعت في مهب التخاذل والنفاق والخداع واستعمال الدين في غير موضعه السليم.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

غزة وعمقها العربي … خذلان و تآمر

كتب| د. حسين المولى إنتصر العرب على غزة قبل أن ينتصر الغزاة الصهاينة، ولم تطلب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!