تو في الشاب رواد حرز (37 عاماً) ابن بلدة مجدل سلم الجنوبية بعد تعر ضه لحا دث سير مروع على طريق عام كفركلا- الوزاني، تاركاً أطفاله الثلاثة تحت رحمة القدر.
لم يعد ينفع الكلام على الاطلاق، فكل يوم هناك اكثر من حا دث وعدد من القت.لى على طرقات لبنان، وكأنَّ الأمر بات مفروضاً على اللبنانيين، وكأنه وجب علينا التكيف مع هذا الواقع الذي بتنا نعيش في ظله وتحت ر حمته دون قدرة لنا على فعل شيء.
دعونا نعترف، ان الاشكا لية هي لدينا نحن وحدنا وليست عند الدولة على الاطلاق، فنحن وجب علينا احترام قوانين القيادة، وعدم السير بطرق جنو نية وفيها الكثير من المخا طرة، فقط من اجل الوصول قبل دقائق من الموعد المحدد، ومن أجل البهو رة اننا اقوياء في القيادة، فنذهب ولا أسف علينا.
من غير المقبول الاستمرار في هذا المسلسل الأ سود على الإطلاق، من غير المقبول أن نبقى نحصي عدد القت.لى على طرقات لبنان، من غير المقبول أن نستمر في القيادة بهذه الطرق البهلوا.نية، ووجب التحرك الفوري وفرض القوانين بالقو.ة لان الحياة ليست لعبة حتى بيد من يتهو.ر ويقود دون دراية وادراك وبصيرة.