في ظل الإرتفاع الحاصل في سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، تشهد طرقات لبنان فوضى عارمة في تعرفة السرفيس والباصات وجميع وسائل النقل البري، فتختلف التعرفة بين سائق وآخر وبين سيارة وأخرى وكذلك تختلف بحسب المسافة والمناطق، فهل من توجه إلى الدولرة في وضع التعرفة؟!
في هذا السياق أكد رئيس إتحادات ونقابات النقل البري بسام طليس أن “مبدأ الدولرة غير وارد عندنا وكذلك عند وزير الأشغال وهذا الأمر حسم في اجتماع مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي”.
وتابع طليس: “لا شيء إسمه دولرة وفقاً للقانون لأن مجلس شورى الدولة أساساً لم يقبل بالدولرة على النفط، أما زيادة الأسعار فهي نتيجة الظروف والإرتفاعات بأسعار المحروقات والغيار والصيانة”.
وأضاف، “الأمور فلتانة لأنه لا يوجد تعرفة، وأطالب الدولة والحكومة بشكل خاص بوضع حد لهذه الفوضى التي ليست من مصلحة السائق والمواطن كراكب”.
وأردف طليس: “لتدرس الدولة بشكل جدي موضوع التعرفة ولتجد الحلول وهذا الأمر لديها وليس لدى النقابات”.
وأكمل: “جرى النقاش بموضوع وضع جدول أسعار، وقيل إذا كان لا يوجد إمكانية بوضع جدول أسعار طويل الأمد أو قصير الأمد لنضع جدول تعرفة كل أسبوع، ولكن الوزير دعا إلى تثبيت سعر الدولار، وإلا فإن وضع تعرفة وسعر صرف الدولار يرتفع كل يوم 5 آلاف ليرة لن يضبط الأمور”.
وختم طليس بالقول، “للأسف الأمور تسبق الوزير وتسبقنا وتسبق الركاب والسائقين، النقابات ووزير الأشغال والجميع غير مرتاحين لما يجري، والآن لا حلول”.