قام تاجر أقل ما يمكن وصفه ب “إبن حرام” ضمن منطقة الصرفند بإفراغ كميات ضخمة من المواد الغذائية المدعومة من اكياسها الأصلية ، لبيعها في السوق السوداء وجني الأرباح على حساب الناس والفقراء.
في مشهد بات للأسف يتكرّر لدى عدد من التجار الذين لا يشبعون ، ويعمدون لسرقة حقّ العائلات الفقيرة في الحصول على ما تحتاجه من مواد غذائية بالأسعار المدعومة.
فيما الدولة تداهم بشكل “صُوري” فقط مستودعات تخزين وإحتكار المواد الغذائية ، دون أن تتجرأ على إنزال أشدّ العقوبات بكل من يسرق لقمة الفقير ويحرمه شراء حاجياته.
هذا وعاود الخبير الإقتصادي محمود جعفر الدعوة للتشهير بمثل هؤلاء التجار الملاعين ، لأنهم أشدُّ خطراً على المجتمع من كل محتل خارجي.
وأضاف جعفر : كل تاجر يحتكر المواد الغذائية المدعومة وجب رجمه في وسط ساحة بلدته ليكون عبرة لكل من اعتبر.