شكا رئيس اتحاد نقابات المخابز والافران في لبنان كاظم ابراهيم من “الاوضاع الاقتصادية الراهنة، ولاسيما الوضع النقدي الذي اثر سلبا على عمل المخابز والافران وبات صعبا على اصحاب هذه المؤسسات تسديد المستحقات المترتبة عليها بالدولار الاميركي بسبب فقدان هذه العملة من الاسواق”، مبينا أن “الافران تبيع الخبز ومشتقاته بالليرة اللبنانية، في حين انه يتوجب عليهم تسديد ثمن الطحين وباقي المواد المستعملة في صناعة الرغيف بالدولار الاميركي،ومنها: الخميرة، السكر، النايلون، قطع الغيار، والمازوت، خصوصا وان الموردين لا يقبلون التسديد الا بالعملة الاجنبية، الامر الذي يلحق خسائر فادحة بأصحاب المخابز والافران نتيجة التحويل من الليرة الى الدولار ، وهذا ليس بقدرتهم تحمله في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
ولفت ابراهيم في بيان الى أنه “امام هذا الواقع المزري لم يعد باستطاعة قطاعنا تحمل الخسارة تلو الاخرى نتيجة لسياسات لا دخل لنا فيها، بل نتلقى نتائجها السلبية والتي قد تؤدي الى توقف العمل في مؤسساتنا”، محذرا جميع المسؤولين من أن “اصحاب الافران قد يتوقفون عن العمل قسريا وليس بأرادتهم، بل بفعل الازمة التي يمر بها القطاع بسبب الوضع الاقتصادي في البلاد”، معلنا أن “الاتحاد سيدعو الجمعية العمومية لأصحاب المخابز والافران للانعقاد قريبا لاتخاذ القرار المناسب لمواجهة هذه الازمة.
إلى ذلك أعلنت نقابتا اصحاب المحطات وموزعي المحروقات الاضراب يوم الاثنين للاسباب ذاتها.