طالبت شركة الاستثمار البرازيلية “دي آي إس” بحبس نيمار لمدة 5 سنوات، وذلك قبل محاكمته الأسبوع المقبل بتهم احتيال وفساد تتعلق بصفقة انتقاله إلى برشلونة من سانتوس عام 2013.
تفاصيل القضية
وجهت اتهامات لوالد نيمار ووالدته وشركة مملوكة للعائلة في القضية، إضافة لمدير سانتوس السابق أوديليو رودريغيز وساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة ونائبه في ذلك الوقت.
تنبع القضية من شكوى قدمتها مجموعة الاستثمار البرازيلية “دي آي إس”، التي كانت تملك جزءا من حقوق انتقال نيمار، قالت فيها إنها تلقت أموالا أقل مما كان يحق لها عندما انضم نيمار إلى برشلونة.
أجريت تحقيقات في إسبانيا والبرازيل حول ما إذا كان قد تم إخفاء أي جزء من رسوم الانتقال.
نفى نيمار ارتكاب أي مخالفات، لكن في عام 2017 رفضت المحكمة العليا الإسبانية طعون اللاعب ووالديه وشركة العائلة والناديين، مما مهد الطريق أمام المحاكمة.
الرد القانوني ضد الدعوى
وقالت مؤسسة بيكر مكينزي للاستشارات القانونية والمحاماة، التي ستدافع عن نيمار وعائلته في المحاكمة لـ”رويترز”، إنها ستدفع بأن المحاكم الإسبانية “تفتقر إلى الولاية القضائية لمقاضاة عائلة نيمار، لأن صفقة الانتقال تتعلق بلاعب ومواطنين من البرازيل”.
ونفى روسيل في السابق ارتكاب أي مخالفات، ولم يرد ممثلوه على طلب من “رويترز” للتعليق.
برشلونة يرفض التعليق
ورفض برشلونة وفريق الدفاع عن بارتوميو التعليق على القضية، كما لم يرد سانتوس على الفور على طلب التعليق، ولم يتسن الوصول على الفور لرودريغيز.
كما طالبت الشركة البرازيلية بفرض عقوبات سجن على روسيل وبارتوميو، وغرامة قدرها 149 مليون يورو (144 مليون دولار).
ويريد الادعاء الإسباني سجن نيمار لمدة عامين مع دفع غرامة قدرها 10 ملايين يورو، وسجن روسيل لمدة 5 سنوات وغرامة قدرها 8.4 يورو على النادي الإسباني.
وقالت المحكمة في برشلونة حيث ستعقد الجلسة، إن نيمار سيتعين عليه المثول شخصيا يوم الإثنين في أول أيام المحاكمة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان سيطلب منه البقاء طوال جلسات المحاكمة التي قد تستغرق أسبوعين.