في سياق رفع الدعم عن مجمل السلع والخدمات في لبنان ، يبدو أن الأمور حُسمت كذلك لناحية تسعيرة جديدة لاشتراكات الانترنت الشهرية على سعر صرف 3900 ليرة.
وهذا ما سيرفع تكلفة الاشتراك الشهري للانترنت لدى المنازل والمكاتب إلى حوالي الضعفين والنصف كحدّ أدنى و أربعة أضعاف كحدّ أقصى.
هذا وصدرت بالأمس نشرات جديدة لأسعار الأدوية في لبنان ، حيث ارتفع سعر الدواء إلى أكثر من ثمانية أضعاف.
وبالتالي بات على الفقير الحذر حتى من المرض ، في بلد بات عبارة عن مستنقع جحيم لقاطنيه.
في وقت لا تزال القوى السياسية عاجزة عن تشكيل حكومة جديدة تحاول البحث عن مخارج للأزمات المتتالية.
ويعود ذلك للخلاف على الحصص الوزارية ، فيما البلد على مشارف إنفجا ر كبير ، مع ازدياد خطير لمنسوب الفقر وتخلِّي معظم العائلات عن وجبة طعام. والإكتفاء بالقليل لسد الجوع فقط.
جعفر: ما تبقّى من دعم لن يطول … المطلوب لجمّ التضخم
في سياق متّصل ، اعتبر الخبير الإقتصادي محمود جعفر أنّ ما تبقّى من دعم على بعض السلع لن يطول ، والمطلوب اليوم الامتناع عن طباعة المزيد من العملة اللبنانية للجم التضخم والاتجاه نحو استثمار الأزمة من طرفي الدولة والشعب للتأسيس لثقافة استهلاكية أكثر أمانًا ومنفعةً.