اعتبر الخبير الإقتصادي محمود جعفر أن الدولار مستمر في التحليق نحو أرقام لن تخطر على بال أحد ، وهذا نتاج الإستمرار في تفلُّت السوق وتواطؤ مصرف لبنان والمصارف التجارية الخاصة مع الصرافين في التلاعب بسعر الصرف لغايات ربحيَّة صرف ، على حساب الناس والإقتصاد وهيبة الدولة النقدية التي ما عاد لها من وجود.
وأضاف الخبير الإقتصادي محمود جعفر: لبنان يمرّ وحتى أشهر قادمة بأسوأ وأخطر وألعن ظرف إقتصادي لن يكون سهلاً على الإطلاق ، خاصة وأنّه سيترافق مع إرتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية وتخطِّي الدولار عتبة كل التوقُّعات.
وتابع جعفر: لطالما حذّرنا من الإنهيار التام ووضعنا النقاط على الحروف ، لكن وصلنا إلى نقطة شديدة الخطورة ، نأمل أن تمرّ دون عواقب وخيمة.