أكّد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خلال إفتتاح المركز اللبناني الاميركي الثقافي في فينيكس اريزونا أننا، ” نمر اليوم بمرحلة اقتصادية صعبة ومالية اصعب والمسؤوليات فيها معروفة لكن ليس وقتها ان نحددها اليوم سواء بجزئها الداخي المتراكم او الخارجي المخطط او الخارجي والداخلي المتداخلين واللذين يضعان لبنان بمرحلة شبه افلاس ليكون ضعيفا ويرضخ للحلول التي ستفرض عليه”.
واضاف: “اطمئنكم بانه مهما حاولوا استضعاف لبنان فهو سيبقى قويا وشعبه سيبقى يرفض اي حل لا يتناسب مع حريته واستقلاله وسيادته وهذه نقطة قوة لا يمكن للبنان ان يتنازل عنها”.
وتوجه الى الحاضرين بالقول:”اقول لكم لا تخافوا مهما سمعتم فمهما حصل لبنان لديه شعب يملك قوة الرفض لكل ما يهدد كياننا ودولتنا”.
وعن الازمة المالية، قال باسيل: الحلول معروفة وقدمناها اقتصادية مالية علمية وسياسية لا لفرضها على احد بل لنتحاور بشانها مع من يحب ان يضع معنا لبنان على طريق الخلاص.
باسيل في ختام جولته الاغترابية قال: “قد تهتز الثقة بلبنان وبدولته ومؤسساته وسياسييه لكن الايمان به يبقى كبيرا ونحن تخطينا من قبل ازمات اخطر منذ ال ٢٠١٥ الى ان استعدنا الميثاقية في ٢٠١٦ ولبنان سيتخطى اليوم اي مؤامرة تحضر له من الداخل او الخارج ونامل ان ننهض بال ٢٠٢٠ مع مئوية لبنان الكبير”.
وشدد على “اننا نفهم وجع الناس وخوفهم على اقتصادهم وليرتهم ولا يمكننا الا ان نكون لجانبهم عندما تكون الحلول موجودة لكن مرفوضة”، مشيراً الى “اننا سنكون دائما صوت الناس وعندما تكون هناك ضرورة نكون نحن بمقدمهم باي تحرك سياسي او شعبي لوضع لبنان على طريق الخلاص”.
باسيل توجّه للمنتشرين اللبنانيين وقال: “ما نمر به حاليا ازمة ستمر لننهض بالبلاد ويكون اقتصاده وليرته وشرعية الدولة فيه محمية وانتم جزء من حماية لبنان بما نفعله سويا وبثقتنا بان البلد قادر لن ينهض”.