محطات البنزين تشهد زحمة مواطنين، وخوف من اضراب مفاجئ الخميس بسبب أزمة انعدام وجود الدولار التي للدولة ايادي خفية في افتعال ذلك، من اجل كسب الربح غير المشروع لبعض المنتفعين على حساب ما تبقى من اقتصاد في هذا البلد وعلى حساب ليرة باتت هزيلة ولا تساوي شيئاً، اذ أن قيمتها تراجعت بشكل قياسي.
ان العقلية السياسية كما الاقتصادية التي تتحكم بمفاصل الحكم في لبنان بات من الضروري ليس فقط ازالتها بل ومحاسبتها على غرار ما نشاهده في عدد من الدول العربية، لنعيد للناس حقوقها المعنوية وللبلد هيبته المفقودة.
دولة تصرف ملايين الدولارات على رحلات خارجية، وتحرم مناطق وبلدات من حقها في البنى التحتية والانماء وتعمل لفرض ضرائب على الفقراء والاقتناص منهم.
يبقى العتب الأكبر على بعض المحللين الاقتصاديين والذين يهللون لهذه السلطة وافعالها الاجرامية والشيطانية.