التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس، وفد البنك الدولي برئاسة ساروج كومار. وعلمت صحيفة “الجمهورية” انّ الوفد اكّد قراءته الإيجابية للتوجّهات الإقتصادية، منوّها بالإجماع السياسي على مواجهة الوضع الصعب. وركّز الوفد على الآتي:
– اي تفاهم سياسي لبناني يعزّز الإجراءات الواجب اتخاذها على المستويات الإقتصادية والإجتماعية، وهو يتطلع الى الطاولة الإقتصادية يوم الإثنين المقبل.
– البنك الدولي يرعى سلسلة مشاريع ومستعد لمساعدة المؤسسات المتوسطة والصغيرة التي توسّع فرص العمل وتقلّص حجم البطالة في لبنان.
– مستعدون للدعم في مجالات استثمار المياه ولا سيما مشاريع السدود وتوفير المياه الصالحة للشرب.
– ضرورة ان تكون المشاريع المرفوعة من الدولة واضحة وشفافة في تمويلها وفي آدائها وخدماتها ليتوفر لها الدعم المطلوب.
– مهتمون بسياسة تعزيز وشق الطرق والاتوسترادات الدولية وتحسينها في حدود الـ 8000 كيلومتر. كما بالنسبة الى مشاريع صناعة التكنولوجيا الحديثة والمعلوماتية، فتمويلها متوفر.
وقال رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان لـصحيفة “الجمهورية”: “علاقتنا مع البنك الدولي ممتازة وهي تتسمّ بالتعاون على مختلف الأصعدة التقنية والمالية والتمويلية، وقد حدّدنا في هذا الاجتماع الاولويات المشتركة ومن بينها الاصلاحات المطلوبة في قطاع الكهرباء والخطة، كما الإقتصاد الرقمي المعروف بالحكومة الالكترونية، بالإضافة الى استكمال ما بدأناه في موازنة 2019 من تخفيض للعجز والنفقات العامة”.
وحول اجتماع الاثنين، قال “المطلوب وضع مقررات اجتماع بعبدا الأول موضع التنفيذ من خلال الاتفاق على اجراءات عملية ترتكز على زيادة الايرادات من خلال رؤية اقتصادية تقوم على تطوير قطاعات منتجة من خلال مشاريع محددة واصلاحات مالية بنيوية وادارية ضرورية لزيادة معدلات النمو بالتوازي مع سياسة تخفيض النفقات ومكافحة الهدر في الادارة والمؤسسات العامة”.