أعلنت نقابتا أصحاب المحطات والصهاريج وتجمع شركات توزيع المحروقات، عن إضراب عام في 29 آب وتوقف عن العمل في حال عدم السعي الجدي لمعالجة أزمة البيع بالليرة والدفع بالدولار في مهلة أقصاها أسبوع.
يأتي ذلك بعدما تم التلاعب بالسعر الثابت لليرة اللبنانية، وما نتج عن ذلك من فرق كبير بين سعر الصرف وسعر البيع لصالح الدولار الاميركي على حساب الليرة، نتج عنه خسائر مالية وارباح كبيرة طالت التجار اللبنانيين.
هذا ويستمر حاكم مصرف لبنان في طمأنة الساحة بأن الاوضاع مستقرة، في حين ان السوق يعكس غير ذلك تماماً.
ويتخبط التجار وحتى الناس، خاصة امام طلب اصحاب رؤوس الاموال والمؤسسات وخلافها الدفع حصراً بالدولار في حين يقبض اللبناني بالليرة، فيحصل هذا الفرق لصالح الدولار في عملية الصرف.
فهل يعي المسؤولين ما نتج عن ذلك، وهل بعمدون لحلحلة الوضع قبل فوات الاوان؟!