مصر عرضت تزويد لبنان بالكهرباء 24/24 بسعر مغر جداً، ثم أن الحكومة السورية وقبل ما اعتراها من از مة عرضت كهرباء 24/24 بكلفة زهيدة.
روسيا عرضت بناء معمل يشتغل بالطاقة الكهروذرية يزود كل لبنان بالكهرباء مقابل استثماره لفترة معينة، ثم ألمانيا قدمت عرضا للكهرباء ب600 مليون دولار مقسطة على 30 سنة (20 مليون بالسنة فقط).
إيران قدمت ثلاث عروض للكهرباء 24/24 وبأسعار مقبولة، ثم أن الأردن عرض علينا صفقة جديدة (الكهرباء مقابل الماء)، و لبنان ما زال مصرا على استئجار بواخر ب٣٥٠ مليون دولار بالسنة ( ويا ريت بتغطي 24/24 )!
ما يحدث أننا نرفض امتلاك الكهرباء وبأسعار معقولة ونستأجرها وبأسعار باهظة!.
هل سيجد هذا الملف اهتماما من قبل من (يحا ربون الفساد) خاصة التيار الوطني الحر الذي يملك ملف الكهرباء منذ عشرات سنواتٍ ونيِّف، واليوم رئاسة الجمهورية بيد هذا الفريق السياسي، أليس هناك من قدرة على توجيه خطاب للرأي العام والتواصل مع اي من الدول المعنية واختبار مدى جديتها في موضوع الكهرباء والعمل على هذا الملف، تمهيداً لكي يصبح امراً واقعياً؟!
اوقات استئجار الكهرباء عبر البواخر، تجد الدولة المليارات لان في ذلك صفقا ت مشبو هة لجيوب المنفعين، لكنها تر فض استخدام ذات الاموال في بناء المعامل، او دفعها لشركات اجنبية لقاء البدء بتنفيذ عروضها في جلب الكهرباء.
ابسط حقوق الناس ألعو بة بيد السياسيين، فيما الشعب “غاشي وماشي”!