شهدت مصر خلال عام سلسلة من حوادث الإغتصاب نذكر بعضاً منها :
- شهد حي الطوابق بمنطقة فيصل، جنوب العاصمة المصرية القاهرة، جريمة بشعة أثارت الذعر بين المواطنين، بعد أن قام خمسة عاطلين باختطاف فتاتين تحت التهديد بالسلاح واقتادوهما إلى شقة أحدهما بشارع مسجد السلام واعتدوا عليهما جنسيا أكثر من ثلاث ساعات تحت تأثير الأدوية المنشطة جنسياً، مما أصاب الفتاتين بحالة إعياء شديدة. ودلت التحريات على أن الفتاتين (16 و 17 عاما) كانتا تستقلان سيارة أجرة، فقام المتهمون بتهديد قائد السيارة بسلاح نارى واختطفوا الفتاتين أمام أعين المارة، ولم يتدخل أحد لإنقاذهما. كما وقعت معركة بين الذئاب البشرية حول المكان الذي سيتمون فيه جريمتهم
- أراد رجل مصري الانتقام من صديقته المتزوجة (25 سنة)، من مدينة شربين التابعة لمحافظة الدقهلية، فدعا 9 من أصدقائه إلى حفل تم فيه اغتصاب هذه السيدة وشقيقتها الصغرى (14 سنة) تحت تهديد السلاح في مكان مهجور.
- شهدت قرية اجهور إحدي قرى مركز القناطر الخيرية واقعة إغتصاب طفلة لم تتجاوز الرابعة عشر عاماً حيث اصطحبها ثلاث اشخاص لارض زراعية بالقرية وفض غشاء بكارتها .
- اهتزت إحدى القرى المصرية الفقيرة بمحافظة الدقهلية، على وقع جريمة “محاولة اغتصاب جماعي” جديدة، راحت ضحيتها هذه المرة، طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها، على يد ثلاثة شبان، في وضح النهار، كادت أن تفقد حياتها دفاعاً عن نفسها، قبل أن تنقذها نحافة جسدهاِ
إن هذه العينة ليست سوى دفعة بسيطة من حوادث تُرتكب يومياً ، حتى أضحت مصر من بين أعلى الدول نسبة لحوادث الإغتصاب في العالم والتي يذهب ضحيتها لا طفل أو إمرأة فقط بل وشباب أيضاً يتم إقتياديهم لإشباع الغريزة “الشاذة” بهم .
فهل ستبقى المعالجات السطحية هي السائدة ، وبالتالي مزيداً من الضحايا من “كلاب بشرية شاردة” ؟!
أسئلة برسم الرأي العام المصري والأيام المقبلة