أنهى وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام مهام عمل هذه الحكومة الحالية ، وهو ما يُشبه ورقة نع.وة حقيقية لمجلس وزراء كان يُعوّل عليه في إنتشال البلد مما هو غارق به.
فقد قال سلام أنّ لبنان يستهد.ف الحصول على أكثر من مليا ري دو لار من صندوق النقد.
ولكن حسب سلام فإنّ تلك الأمو.ال لن تصل قبل الانتخابات البرلمانية في آذار ، مما يعني أنّ كل محاولات الحكومة الحالية لإنعاش الواقع الحالي لن تجدي نفعًا.
وجُلّ ما في الأمر هو الإستعداد والتحضير لمرحلة ما بعد الإنتخابات ، وبالتالي تأجيل الوعود بالإصلاح وتأجيل البحث عن الحلول وتأجيل النظر لحالة البلاد والعباد.
وكل هذا مقصود من قبل السلطة التي تحكم البلد وتتحكم بمفاصله ، لبث الوعود المستقبلية والتي تصبح مجرد أحلام وأوهام بعد نهار واحد فقط عن صدور نتائج الإنتخابات.
في المحصلة ، الوضع على حاله ، المساو ئ تزداد ، الفقر وصل لمراتب خط يرة ، الجو ع ضر ب أبواب آلاف العائلات ، المعا.ناة في تفا قم مستمر ، ووحده ا لله من يرأف بحال الناس.