علم أن زيادة جديدة فرضت على كل فاتورة هاتف ثابت عن شهر كانون الأول، 2000 ليرة ثمن الفاتورة، و2500 ليرة طابع.
يبدو أن وزارة الاتصالات ومن خلفها وزيرها الشهير يعيشان في كوكب خاص، حيث تناسوا أن قسم كبير من المشتركين تم قطع هواتفهم بسبب استحقاقات فواتير تراكمت عليهم، ومع هذا قررت الوزارة فرض زيادة جديدة على الفواتير.
لو ان كل من زاد من ضرائب منذ سنوات دخل خزينة الدولة لكنا اليوم في أحسن حالاتنا مالياً واقتصادياً ونقدياً، لكن المنافع كبيرة وجيوب الفاسدين أكبر.
الناس في الشوارع تأنُّ جوعاً، وقسم منهم بات يعيش تحت مظلة خيم في طرابلس، وجزء كبير يعيش على وجبة طعام واحدة يومياً والبعض يأكل من حاويات النفايات .. فهل تريد دولة المزارع أكثر؟!