Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
رصد ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
التعليم رسالة سامية بعيدة عن كل أشكال العنف والإجرام، والكلام النابي والسوقي، هي رسالة أخلاق ومحبة، رسالة تفوق وإبداع.
إلا أن هناك من نسي أو لم يدرك أصلا معنى ذلك، فاعتبر أن شغب التلميذ يتطلب منه تأديبه بالضرب حد القتل.
هو تماما ما فعلته “سهى زيد” التي تعمل كمعلمة في مدرسة “ميديا” التابعة لوكالة الأونروا في منطقة الزاهرية في طرابلس، حيث أردت طالبا لديها قتيلا.
وفي التفاصيل فإن الطالب كان يشاغب في الصف، مما أغضب المعلمة المجرمة فضربت رأسه بباب الصف مما جعله بتغيب بعدها ل 10 أيام عن المدرسة.
الوالد حضر وغضب مما جعل المعلمة تنفي المزاعم حول ضربها للولد، فاعتبرت أنه أثناء أخذها لأوراق كان يلعب بهم في الصف، ضرب الولد رأسه بالباب الخلفي.
الولد فارق الحياة بعدما ساءت حالته وتبين وجود تصلب في الشرايين في رأسه من قوة الضربة.
فمن المسؤول عن هكذا إجرام؟ وما مصير هذه المعلمة ومثيلاتها ممن لا تليق بهم إلا الزنزانات.
وللحديث تتمات
سهى زيد
