يزن أطلي
توعّد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بالرد على القصف الإسرائيلي لمطار دمشق، باستهداف مطار تل أبيب.
ودعا الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن، الثلاثاء 22 أبريل/نيسان 2018، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات لوقف الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وتساءل قائلاً: «هل المطلوب من سوريا أن تسترعي انتباه المجلس من خلال ممارسة حقها الشرعي بالدفاع عن النفس ورد العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي المدني بمثله على مطار تل أبيب؟».
وفجر الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي الغاشم أن مقاتلاته نفذت غارات داخل الأراضي السورية ضد أهداف عسكرية قال إنها تابعة لـ «فيلق القدس» الإيراني، وضد بطاريات دفاع جوي سورية أيضاً، بينها موقع داخل مطار دمشق الدولي، إضافةً إلى موقع استخبارات ومعسكر تدريب إيرانيين.
وعلى صعيد متصل، اتهم مندوب سوريا ، تقرير المبعوث الأممي إلى المنطقة نيكولاي ملادينوف، بـ «تعمد تجاهل جرائم الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية اليومية بحق أبناء الجولان السوري المحتل».
وقال إن «هذه الاعتداءات ما كانت لتتم لولا إخفاق مجلس الأمن بتنفيذ قراراته على مدى عقود طويلة، ولولا الدعم اللامحدود الذي وفرته دول دائمة العضوية في المجلس لهذا الكيان المارق (إسرائيل) ما شجعه على زيادة جرائمه وانتهاكاته وممارساته للإرهاب بعيداً عن أي مساءلة».
وأكد أن «استعادة الجولان السوري المحتل حق ثابت لسوريا لا يخضع للتفاوض أو التنازل ولا يسقط بالتقادم»، موضحاً أن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 هو الأمر واجب التطبيق.