بعدَ انتظار كلّ امّ لرؤية ابنها عريسًا امامها، هناكَ امّهات يفقدون شبابًا بعمر الورد.
وبعد معاناة الشّاب محمود احمد بعلبكي مع المرض حيثُ ترك المدرسَة و بقيَت امّه بجانبه سنة ونصف تراقب شمعة عمرِها تذوبُ امام عينيها، علّها تخفّف قليلاً من آلامِهِ واوجاعِه.. لكنّ القدر شاء ان يصبح ابنها ملاكاً في الجنّة منذ اربعة اشهر.
وغداً هو اوّل عيد لها يمرّ عليها بدون حبيب قلبها الذّي قاوَم السّرطان وآخر ما نشَره هو فيديو يبين معاناة اطفال السّرطان في لبنان.
وفي عيدِها نقولُ لها، كلّ عامّ وانتي صابرة.
هنيئاً لاجمل الامّهات الصّابرات.
لقد غدا السّرطان كل يوم يخطف احبابنا منا دون رحمة.