ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، اليوم الأحد، أنّ حاكم مصرف لبنان السّابق، رياض سلامة، أرسل “فلاش ميموري” للخارج فيها أسرار عمله “في حالة حدوث شيء سيّئ له”.
وفي هذه الحالة، يكون رياض سلامة قد وجّه رسالة مباشرة وواضحة للداخل والخارج، مفادها أنّ حياته بمقابل عرض ما على هذه “الفلاش ميموري” من خبايا.
لكن السؤال المهم، هو من هي الجهة التي بات “الفلاش ميموري” بحوزتها اليوم وبالتالي يمكنها المساومة لاحقاً عوضاً عن رياض سلامة فيما يريده الأخيره أو يفرضه، ذلك أنّ سلامة يبقى مؤثراً نسبةً لما يعرفه من فضائح وأسرار، فحتى لو كان شريكاً في التآمر على الأمن النقدي واقتصاد لبنان، لكن الآخرين يخافون من كشف كيف كانت تُدار حلقات التآمر تلك، فهم شركاء معه في ذات الجريمة.