سأل مواطنون يتابعون التحضيرات الجارية في قصر بعبدا لانعقاد اللقاء الإقتصادي اليوم، عن أسعار باقات الزهر الموضوعة على الطاولة الرئيسيّة.
والتي ظهرت على شاشات التلفزة بالأمس، ولا سيّما أنّ اللقاء منعقدٌ من أجل إعلان حال طوارئ إقتصادية، وإصدار قرارات موجعة بحق اللبنانيين.
فهل أن التقشف لا يسير إلا على رقاب اللبنانيين لا سيما منهم أصحاب الدخل المحدود، فيما المسؤولين وجب ان نحافظ على حقهم في العيش فوق الريح، كيف لا ونحن نفديهم بأرواحنا ونُصفِّق لهم دون أن ندري سبب ذلك، ونعلن ولاءً اعمىً لمقرراتهم، دون أن نعي مضمون أقوالهم.
قصر بعبدا اليوم على موعد مع طاولة حوار اقتصادية انتهت قبل أن تبدأ، لأن روادها زعماء ومسؤولين اختبرناهم لسنوات، ولولاهم جميعهم لكان البلد على أحسن حال.