وقعت صباح اليوم الجمعة جريمة مروعة في منطقة برج البراجنة ، ذهب ضحيتها شرطي في البلدية.
وفي التفاصيل ، قام عدد من شُبّان آل ” زعيتر” بملاحقة الضحية “علاء إ.” ، وهو يعمل شرطي بلدية ، وأطلقو النار عليه داخل مبنى صيدلية ياسين الواقعة بجانب مسجد العرب فأردوه قتيلاً على الفور.
وفي المعلومات الاولية ، فإن دوافع عملية القتل هي “ثأرية”.
هذا وأفاد مراسل شبكة تحقيقات في برج البراجنة ، أن سبب الإشكال يعود لحوالي سنة ، عند قيام قريب الضحية علاء بقتل شاب من آل زعيتر ، لكن علاء دخل على خط المصالحة في حينها ، وتم تسليم قريبه للأجهزة الأمنية وهو يقبع في السجن حيث جرى محاكمته.
وكان من المفترض أنّ الأمور قد انتهت عند هذا الحد ، خاصة وأن الضحية علاء كان وسيط خير وليس له أي علاقة بكل الحادثة السابقة وهو معروف بشخصيته المحبوبة في منطقة برج البراجنة ، إلا أن شباناً من آل زعيتر أرادوا إبقاء مجرى الدماء مفتوحاً ونفذوا جريمتهم البشعة صبيحة هذا اليوم.
فمن يضع حداً لتلك العقليات والتصرفات ؟