شدد وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض على انه “ان لم يتم الاتفاق على تعرفة تُغطّي الكلفة لتأمين الكهرباء “ما في كهرباء””.
وفي حديث له ضمن برنامج “صوت الناس” عبر الـlbci و”صوت بيروت انترناشونال”،
اشار الى ان “الدولة لا ميزانية لديها من أجل شراء الفيول واذا لم يتم اصلاح موضوع التعرفة من غير الممكن أن تُؤمّن الكهرباء وعدم رفع التعرفة موضوع سياسي برأيي”.
وراى فياض ان “رفع التعرفة يبدأ من مؤسسة كهرباء لبنان التي هي مؤسسة مستقلة وبامكانها ان تصدر تعرفة جديدة وبعدها يصادق على ذلك وزير الطاقة ووزير المالية وان كان هناك حاجة لتوافق سياسي يحصل بعد اصدار مجلس الادارة للزيادة”.
واعلن انه “وضعت خطة لتعرفة مرتبطة بالفيول المصري وتغيّر سعر الفيول عالميا وناقشنا مع مجلس ادارة الكهرباء موضوع التعرفة والمواقف في السياسة تقرأ بعدم صدور قرارات من مؤسسة الكهرباء”.
واضاف: “عرضت خطة الكهرباء على وزير المالية ورئيس الحكومة واللجان وبالتالي خطة الكهرباء عليها توافق من الأساس”.
وتابع: “في العروض الاولية التي اتتنا من شركات خاصة لبناء محطات كهرباء كلفة الكيلواط عالية جدا والبيئة الاستثمارية تكون افضل حينما يكون القطاع متوازن ماليا اي حينما تكون التعرفة متوازنة ومن دون تعرفة لا يمكن لأحد ان يستثمر”.
وشدد على ان “نحن بحاجة الى كميّة فيول اكبر من الفيول العراقي وكان لدي حديث مع وزير خارجية الجزائر سعيا لمدّنا بالفيول ايضا”.
ولفت الى ان “لدى العراق النية بالاستمرار في الوقوف الى جانب اللبنانيين ولكن القرار يبقى بيد الحكومة العراقية وهذا ليس حلّا للكهرباء بل بمثابة مورفين”.