على عكس وزير الصحة ، يصرّ وزير الداخلية محمد فهمي على ضرورة التشدد في إجراءات كورونا ، وهو لا يعارض على الإطلاق فكرة إغلاق البلاد من جديد للحدّ من انتشار الوباء ، وأنّه مستعد لذلك متى ما وافق مجلس الوزراء.
أعلن وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، في بيانٍ له،
أنه “حفاظاً على الصحة العامة وعلى سلامة اطفالنا وشبابنا وشاباتنا وشيوخنا، نتمنى على المواطنين التشدد من جديد بتطبيق الإجراءات الوقائية للحد من تفشي وباء كورونا الذي ارتفعت اعداد المصابين به بشكل كبير في الأسبوعين الأخيرين”.
ودعا فهمي،كل “القطاعات وبمن فيهم المؤسسات التجارية والمحال والمقاهي والمطاعم والفنادق الى التقيّد التام بتدابير السلامة العامة والزام موظفيهم وزبائنهم بوضع الكمامات والمحافظة على المسافات الآمنة والتباعد الاجتماعي وتخفيف الاكتظاظ، وعدم تقديم الاركيلة في الاماكن المغلقة، تحت طائلة تحمل تلك المؤسسات المسؤولية الكاملة”.
وطلب وزير الداخلية، التنبّه في هذه المرحلة الحساسة،
“فالوضع دقيق جدا وعلى الجميع التقيد بالإرشادات الوقائية حفاظاً على سلامتهم ورغبة من الوزارة لعدم العودة الى تطبيق تدابير التعبئة العامة”.
الوضع اليوم ليس على ما يرام فيما خصّ انتشار كورونا في لبنان ، والخوف لا زال موجوداً، لا وبل كبيراً.