رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
يراهن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على ٦٣ نائباً ، صوتوا بورقة بيضاء في الجلسة الأولى لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية ، كما على بعض النواب المستقلين الذين يرون فيه ، “أقل الضرر” مقارنة بغيره من المرشحين.
في هذا السياق ، يكشف مصدر مسؤول في تيار المردة، لتحقيقات نيوز ، أنّ سليمان فرنجية لا يرى كرسي بعبدا بعيدة عنه ، فرهانه هذه المرة أقوى من السابق ، خاصة وأنه ليس هناك من مرشحاً جدياً.
ويرى المصدر المسؤول ، أنّ اسم قائد الجيش جوزيف عون ، رغم ثقله ووزنه ، لكنه لا يمكن السير به لجملة اعتبارات لها علاقة بعدم رضا كافة الأطراف خاصة في محور حزب ا لله تحديداً حول شخصه ، نظراً لعلاقاته الغربية والخليجية التي تثير العديد من التحفظات.
وحول المنافسة التي فرضها النائب ميشال معوض في جلسة الانتخاب الأولى ، يرى المصدر أنه رغم جديتها ،لكن في النهاية لن يكون لمعوض نصيب من الفوز بكرسي بعبدا ، خاصة وأنّ الأخير هو مرشح تحدِّي ، ووصوله يعني محاولة كسر عظم ، لن يسمح بها أحد.
أما عن وضع الفيتو العوني وتحديداً من النائب جبران باسيل على اسم سليمان فرنجية ، أشار المصدر إلى أنّ هناك اجتماعات بدأت تُعقد ، والأمور ليست بهذه الصورة السلبية التي يتم تصويرها.
وختم المصدر تأكيده أنّ سليمان فرنجية رغم وجوده في صفوف محور الممانعة (كما يُطلق عليه) ، لكنه قريب من كل الأطراف ، والدليل ما حصل في الانتخابات السابقة من السير باسمه من قبل الرئيس سعد الحريري حينها.