أشار رئيس الجمهورية ميشال عون إلى أنه يعمل لكي تحمل السنة الجديدة معالجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
لا سيما بعد جريمة التفجير في مرفأ بيروت ، وما نتج عنه من مساوئ وأضرار جسيمة على الناس والبلد والبنى التحتية والإقتصاد.
ما يستوجب وفق كلامه ، الإسراع في تشكيل حكومة فاعلة يأمل الا يتأخر تشكيلها اكثر مما حصل.
هذا ويرزخ لبنان تحت وطأة وباء كورونا الآخذ في الإنتشار وسط المجتمع اللبناني بأسره ، مسجلاً آلاف الإصابات اليومية.
فضلاً عن الضغوطات المالية والمعيشية الخانقة في ظل أزمة الدولار وتدهور قيمة العملة الوطنية وتآكل القدرة الشرائية.