وحصل ما يطلبه ويتمناه كل مرء، هو البطل حسين فشيخ الذي تحول يوم ودا عه لعرس وطني بامتياز، لم يبقى لبناني الا وتحدث عن شجاعته وبطولته وعنفوانه،
لم يبقى مواطن يعيش في لبنان الا وتحدث عن كرمه، واي كرمٍ اعظم من تقديم حياتك ليحيا الآخرين، وهو تماماً ما حصل مع البطل حسين فشيخ، الذي استقبلته الضنية اليوم، وزفَّته عريساً كريماً.
نعم يا سادة، لقد زفيناه عريساً، لانه في عمر الورود، العمر الذي رف ض عيشه على حساب رحيل اخرين لا يعرفهم سوى باخلاقه ومحبته وكرمه وعطاءه.
هم شبابنا، هم شبابنا الشجعان الابطال الفرسان، فانت يا حسين فشيخ ستبقى ذكرا ك ابد الدهر والايام، لانك بطل ابن بطل عرف كيف يربي وبطلة عرفت كيف تعلمك قوة العطاء ولو على حساب الانفس والارواح.
لبنان اليوم كله حز ين يا حسين، لبنان يب.كي عليك يا حبيبي ويا صديقي.