رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
عَكَسَ تسلم ريّا الحسن مهامها كوزيرة للداخلية والبلديات ارتياحاً في صفوف الناس ، الذين وجدوا في شخصيتها ما يطمحون اليه لدى اي مسؤول ، وهي أعَادتهم لايام تواجد الوزير السابق زياد بارود على رأس وزارة الداخلية ، وما سعى اليه من اعادة اللحمة مع الناس والمجتمع المدني.
شخصية الحسن الهادئة والمتزنة ، والاهم المحترمة في علاقتها مع الناس ، سترسم طريقها صوب قلوب الرأي العام ، ثم عقولهم ونفوسهم ، للتأكيد على أن التعبير عن الرأي لا يتعارض مع الأمن كما عبّرت صراحة في أولى تصريحاتها بعد تسلم مهامها.
الوزيرة ريّا الحسن الآتية من حيث معاناة الناس وهمومهم اليومية ، جزمت أنها لن تكون الا في صف المواطنين ، دون ان تستخدم نفوذها وموقعها للتعالي عليهم ، ودون ان تتسلح بالفائض من الامن لديها لتمارس تشبيحاً من هنا وتكبراً من هناك ، فمنصبها تكليف وليس تشريف.
سيدة الامن كما ينبغي تسميتها ، سترسم مستقبلاً مقنعاً وقوياً لحضور المرأة في الميادين كافة ، لتكون صورة لبنان المنتظرة والتي لا بد من ان تتحقق يوماً ، في وصول سيدة لموقع الرئاسة الاولى وفي حصولها على مراكز قيادية هامة ، تصون من خلاله وحدة الوطن ، وتؤمن له الحماية كما ولمواطنيه ، بعزمٍ وحزمٍ ومسؤولية.