الدولارات التي يؤمّنها المصرف المركزي لاستيراد القمح والوقود والأدوية، ستستمر ما بين خمسة وستة أشهر.
هذا ما أبلغه الحاكم رياض سلامة لمجلة «EuroMoney» البريطانية، المُتخصصة في الشؤون المالية والأسواق المالية العالمية.
قال سلامة في مقابلته إنّه لن يكون قادراً على الاستمرار لفترة أطول من ذلك، و«أمله الوحيد هو في حصول خرق سياسيّ، يؤدّي إلى دعم لبنان مالياً، وإلى الاتفاق على برنامج مع صندوق النقد الدولي».
تصريح سلامة جاء في سياق تحقيق طويل أجرته المجلة عن القطاع المصرفي اللبناني والنظام المالي والسياسات التي اتخذها مصرف لبنان.
في سياق متّصل ، اعتبر الخبير الإقتصادي محمود جعفر أنّ الدعم سيُرفع لا محال ، والأسعار ستتضاعف دون حسبان ، والدولار سيلامس أرقاماً صادمة.
وتابع: “منذ فترة طويلة ونحن نُحذِّر من أننا سنصل نحو نهاية مأساوية ، وقلنا أنّ الرهان على آداء هذه العقلية الحاكمة لن يفيد”.
محذِّراً الخبير الإقتصادي محمود جعفر من موجة عنف قادمة عنوانها الجوع الحتمي ، لن تكون على فترة قصيرة ولن يستطع أحد الحدّ من امتدادها وكوارثها.