اعتبر حاكم مصرف لبنان “رياض سلامة أنّ المصرف المركزي ليس سبب الأزمة ، مشيراً إلى أنّ تحويل الأنظار إليه هو فقط لجعله “كبش محرقة” حسب تعبيره.
وتابع: “مصرف لبنان لم يتآمر مع المصارف على تهريب المليارات إلى الخارج كما يُشاع ، وغياب الإصلاحات في لبنان هو من سبّب بهذه الأزمة”.
رياض سلامة الفاسد رقم واحد في لبنان ، يحاول اليوم وعلى أبواب إمكانية التجديد له للبقاء في موقعه بعد مضي ثلاثة عقود على توليه حاكمية المصرف المركزي ، أن “يستغيي” الناس من جديد ويحاول الظهور بهيأة ملاك وهو رأس الأفعى في تدهور الاقتصاد وانعدام القدرة الشرائية والانهيار التاريخي لسعر صرف الليرة اللبنانية.
حقّق رياض سلامة على مدى ثلاثة عقود ، ثروة خيالية بالتآمر والتشارك مع مافيا السلطة السياسية في لبنان ، وساهم في سرقة المليارات والتآمر ليس فقط على المودعين بل على شعب كامل واقتصاد دولة بأكملها ، وهو القافز فوق أي قانون ولا يأبه لأي ادِّعاء بحقه ويرفض المثول أمام أي قاضٍ.
رياض سلامة ومن مثله من وجوه السياسة “المقرِفون” ، باتوا وصمة عار على جبين التاريخ بأكمله.