رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
فاطمة أيوب
لم يكن بيان نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة سوى لعبة مدروسة من قبل “مُشغِّلي” هؤلاء الموظفين في مثل هذا الموقع النقدي الحسّاس والهام.
فالبيان الذي تضمّن بعض عبارات التهديد بعدم الرغبة بالقيام بالواجبات المهنية بعد إنقضاء مهلة الحاكم وعدم تعيين البديل، ما هي إلاّ من ضمن السيناريو الموضوع لجعل الرأي العام يتقبّل ودون حتى اعتراض “فايسبوكي” فكرة التمديد للحاكم رياض سلامة ونوابه الأريعة لأشهرٍٍ عدّة قبل نضوج التسوية الشاملة من ملف الرئاسة حتى تعيين أصغر موظف.
رياض سلامة باقٍ ويتمدّد، فالجميع راغب في بقائه من باب مصالحهم العليا ولو كانت على حساب صورة لبنان النقدية وخلافها في الخارج، هذا الاخير المتواطئ في كثيرٍ من الأحيان مع “عَبَدة آمون” في الداخل لإبقاء البلاد في حالةٍ من الفوضى والتبعيّة.