رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
المحرر السياسي – الإقتصادي
يعمد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعند كل عملية حديث عنه أو فتح ملف له ، على التشديد أنّ هناك من يعمل على ضر.ب صورته في الداخل والخارج.
ويوهم الرأي العام بأنه شخص مستهد ف من الجميع ، في سياق حملة ضده وضد البلد.
لكن ، في المقابل يتعمّد التعمية على كشف الملفات داخل “سراديب” مصرف لبنان ، ولا حتى عن التوجه للقضاء لتبرير وتقديم دفوعاته الشكلية وإثبات مظلو ميته.
رياض سلامة يتصرف على أنه شخص فوق أي قانون ومحاسبة ، يربط وجوده ببقاء هذا البلد ، ويحسب أنّه لا مجال لإقالته أو محا سبته.
لا ينطلق سلامة طبعًا من نظرته تلك من فراغ ، بل نتاج ما مرّر من صفقات وما يعرفه من خفايا تفضح الصغير والكبير في هذا البلد.
لذا ، فهو واثق أن لا أحد لديه مصلحة في كشف اوراقه ، لهذا يتصرف ببرودة لجهة تأمين الحماية لنفسه.
يتحكم رياض سلامة بإقتصاد بلد ، يُدير الناس والدولة كيفما يريد ، يلعب بسعر الصر ف على مقياس مصالحه اليومية ، فيميل الرياح كيفما يريد لها أن تميل.
وفي المقابل ، يثق من صعوبة النيل منه حاليًا ، لكن صدق وزير الداخلية السابق مروان شربل عندما فنّد نهاية سلامة بالقول “إما داخل الزنز انة أو الهرو ب”.