رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
بات محسومًا أمر رفع الدعم الشامل عن السلع الغذائية والدواء والمحروقات في لبنان ، وبالمقابل تخصيص بطاقات تموينية للعائلات الاشدّ فقراً ، والتي طبعاً ستدخل فيها المحسوبيات والإستنسابية.
زيارة رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب لقطر أتت ضمن المخطط لتأمين الأموال اللازمة لهذه البطاقة ، لكن دولة قطر لا زالت تتريث في تأكيد دعمها من عدمه في ظل اقناعها أنّ الحكومة الحالية سترحل في أي وقت ، وهي حتماً ستقرّ رفع الدعم لتتحمل عواقبه في الشارع الذي سيلتهي تلقائياً بتشكيل الحكومة الجديدة ورحيل الحالية.
في المحصلة ، رفع الدعم سينعكس سلباً أولاً على الأسعار لناحية ارتفاعها لأضعاف ولا سيما الأدوية والمحروقات ، وسلباً على المزيد من التضخم المالي في ظل المزيد من طباعة الليرة اللبنانية ، وثالثا على السيادة النقدية للبلد في ظل الإتجاه الحتمي لإستخدام الإحتياطي الثابت.