يبدو أنّ وزير الاقتصاد راوول نعمة يعمل “كمخبر” لدى رياض سلامة وجماعة المافياوية المصرفية والسياسية ،
بتركيزه كل مرة على قُرب انتهاء الدعم وبالتالي سحق الناس مجدداً من غلاء الأسعار.
يتصرّف وزير الإقتصاد بصفة الراضخ لقرارات المصرف المركزي وعنترية رياض سلامة ، دون النظر لفشله في دعم سلة غذائية تقي الفقراء الجوع والحرمان.
فالسلة الغذائية فشلت بسبب القرارات الإعتباطية وسوء الرقابة التي دفع الناس وحدهم ثمنها وثمن المغامرات الساقطة.
الأشهر القادمة لن تكون إلاّ أشدُّ سوءًا من الوضع الحالي ، طالما أنّ القرار برفع الدعم بات حقيقة ولو لم يصدر القرار بعد ، فالأرض وحدها تثبت ما هو أفظع.