يبدو أن قرار إقفال المطار كان محط تجاذب أعضاء لجنة كورونا الحكومية ،التي يحلو لها إتخاذ القرارات وفقاً لأهواء خاصة ، بعيداً عن معيار حماية المجتمع من عدوى وباء ينتشر أكثر فأكثر ويتّخذ أشكالاً أكثر قساوة مع مرور الأيام ، عوضاً عن انحساره.
فضلاً عن أن مسألة وباء كورونا نفسه ، اتُّخذ من قبل بعض الدول لمعارك سياسية أكبر بكثير من حجمه الصحي.
وزارة الصحة العامة ووفق مصادر “تحقيقات” كانت قد اقترحت بشخص الوزير حمد حسن على لجنة كورونا الصحية إقفال المطار لكن اللجنة رفضت معتبراً بمجمل أعضاءها أن الإجراءات المتخذة في المطار كافية ولأن حركة الطيران حالياً تنشط الوضع الإقتصادي المتهالك.
هذا وكشفت رئيسة برنامج الترصد الوبائي الدكتورة ندى غصن أن “وزارة الصحة طلبت إقفال المطار لكنّ لجنة كورونا هي التي لم توافق.
وأشارت إلى أن عينات الحالات الـ3 الوافدة من لندن أُرسِلَت إلى مختبر الـLAU وفرنسا” للكشف عنها وسيصدر التقرير خلال وقت قريب للتأكد ما إذا كان هؤلاء المصابين يحملون سلالة كورونا الجديدة ، للبناء حينها على الشيء مقتضاه.