خلصت دراسة جديدة إلى أن حبوب الفياغرا يمكن أن تساعد في قتل الخلايا السرطانية، وليس هذا فحسب، بل إن بوسعها جعل العلاج الكيماوي للمرض الخبيث أكثر فعالية.
وقالت الدراسة، التي نشرت في دورية “سيل ريبورت ميدسين” العلمية، إن هناك مادة في الفياغرا تعمل على تقليص الخلايا السرطانية في المريء، والمادة الكيمائية هي الفوسفوديستيراز من النوع الخامس.
وهذا يعني أن حبوب الفياغرا التي تستخدم لعلاج الضعف الجنسي لدى عشرات الرجال أصبح لها مهمة أخرى، وهي إنقاذ البشر من المرض الخبيث.
وقال العلماء إن الحبوب الزرقاء يمكن أن تجعل العلاج الكيماوي أكثر فعالية في محاربة سرطان المريء، لدى أولئك الذين تقاوم أجسادهم هذا العلاج. ولدى العلماء آمال بأن تساعد هذه الحبوب في قتل أنواع أخرى من السرطان.
وتظهر الأرقام الرسمية أن هناك نحو 7900 وفاة من جراء سرطان المريء في بريطانيا، بمعدل 22 وفاة يوميًا. ولدى أولئك الذين يصابون بمرض السرطان فرصة 20 في المئة للعيش 5 سنوات بعد الإصابة بالسرطان.