يعمل تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة الموصل العراقية على استغلال سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي لتحقيق أكبر إفادة ممكنة من السكان المحليين، فيما تهاجم قاذفات التحالف الموارد المالية للتنظيم. وجرى خفض متوسط الأجور من 400 دولار إلى 200 دولار شهريا.
وأوضح المتحدث باسم التحالف في الجيش الأميركي ستيف وارن ان “أجور المقاتلين الأجانب التي كانت بين 600 و800 دولار في الشهر، خفضت أيضا، غير أنه لم يتضح حجم هذا الخفض”. وأشار متعاملون في العملات في الموصل إلى ان “التنظيم يحصل على العملة الصعبة من خلال بيع السلع الأساسية المنتجة في المصانع التي يسيطر عليها للموزعين المحليين بالدولار، لكنه يدفع الأجور بالدينار لآلاف المقاتلين والموظفين العموميين”.
(رويترز)