صدر عن النائب حسن فضل ا لله بيان جاء فيه:
“إنَّ “سفينة المازوت الدقيقة التي تمخر البحر إلى مخازنها المقررة، وقبل أن تصل إلى مستقرها، أصا بت من هديرها الأوَّل وبدقة رهانات الادارة الأمير كية وجماعاتها في لبنان والمنطقة بالخيبة والفشل مجددًا.
خصوصًا لجهة محاولة إذلا ل شعبنا، واستهد اف مقاو مته البطوليَّة التي تصنع معادلات الحماية في موا جهة الجيش الاسر ائيلي الخارجي للبنان”.
وقال: “تعمل اليوم لرسم معادلات التخفيف من أوجا عه الإقتصادية، وبدل أن تخجل السفيرة الأمير كية في بيروت من نفسها، وتخفي وجهها من العا ر الذي يلطخ جبين إدارتها من مطار كا بول إلى حصار بيروت.
فإنها وهي تُحاول تبرير العد وان الأمير كي على لبنان، فضحت بوقاحتها المعهودة مسؤولية إدارتها عن معا ناة الشعب اللبناني عندما أقرَّت بقدرتها على جلب التمويل من البنك الدولي لاستجرار الكهرباء من الاردن عبر سوريا المحا.صرة بقانون قي صر الأمير كي.
وهذا يؤكد أن منع الاستفادة من هذا المصدر للكهرباء هو قرار امير كي لم تسمح بتغييره إلا سفينة المازوت القادمة من الجمهورية الاسلا مية، ويعني أيضًا أنَّ الولا يات المتحدة عندما ترفع يدها عن قرارات المنع الأخرى فإنّه يُمكن التخفيف من ألام الشعب اللبناني”.
وتابع: “أمَّا الذين سارعوا للتهويل على الناس بالعقو بات الأمير كية، فإنهم يحاولون التغطية على خيبتهم، وفشل خياراتهم السياسية والاقتصادية والمالية، من دون أن يكترثوا لما أ صاب اللبنانيين من مآ سي.
لأنهم حريصون على حسن تطبيق القوانين الأمير كية على حساب شعبهم، وهو الشعب الذي يعنيه اليوم توفير مستلزمات حياته الكريمة وتلقف الأيدي المخلصة والحريصة لمساعدته من دون أي شروط، كما هو حال سفينة المازوت، ولا تعنيه الحسابات السياسية ولا التهد يد بالعقو بات.
فما يصيبه تجاوز كل هذه اللغة البعيدة عن همومه المعيشية وكل هذه التهد يدات، وهؤلاء الذين يهولون بالعقو بات ويروجون للموقف الأمير كي هم أنفسهم سبق وسنَّوا ألسنتهم لتطبيق قانون قي صر على لبنان قبل سور يا.
ورفضوا أي علاقة رسمية مع الحكومة السو رية، ويتجاهلون اليوم الحاجة إلى تلك العلاقة لاستجرار الكهرباء وغيرها من المصالح الوطنية اللبنانية التي عطلوها يوم وقفوا ضدَّها كما يقفون اليوم ضد التزود بالمشتقات النفطية من إير ان استجابة للمصالح الأمير كية، وعندما تتغير تلك المصالح تتغير مواقفهم”.